في إطار استعدادات الحكومية للمصرية لاستضافة الدورة الجديدة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" في مدينة شرم الشيخ في 2022، شارك مركز تحديث الصناعة في بعنوان "الصناعات والطاقة من أجل المناخ"، لدعم التحضيرات الجارية بشأن مؤتمر المناخ وتعزيز مفهوم الاقتصاد الأخضر.
وأكد مدير مشروع الاقتصاد الأخضر في مركز تحديث الصناعة عماد راضي أن المركز يقدم الدعم الفني للشركات المصرية ومن أحد الاتجاهات الاستراتيجية للمركز هو العمل على نشر مفهوم الاقتصاد الأخضر لزيادة تنافسية الشركات الصناعية وقدرة الاقتصاد المصري على المنافسة من خلال خفض التكاليف والحفاظ على البيئة وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري لاعادة تدوير المنتجات.
وأوضح عماد راضي أن هناك خدمات للحفاظ على البيئة ويقدمها المركز للمجتمع الصناعي تتمثل في العديد من الخدمات التي تدعم مفهوم الاقتصاد الاخضر من خلال منح شهادات التوافق البيئي للشركات وتشجيع التصدير وغيرها من الخدمات الأخرى.
ومن جانبه قال منسق مشروع النمو الأخضر الشامل الدكتور عادل صبري إن مفهوم مشروع النمو الاخضر الشامل في مصر يتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التجارة والصناعة ووزارة البيئة والمشروع يختص بمحافظتي الأقصر وقنا ويعمل على تعديل بعض التشريعات والسياسات التي تتواكب مع مفهوم الاقتصاد الأخضر عالميا.
وأوضح صبري أن المشروع يعمل في قطاعات التصنيع الغذائي والطاقة الشمسية والمحرك الرئيسي هو بناء قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة للمنافسة في السوق المصري ويستهدف أكثر من ١٣٥ شركة والتي تعمل في هذا المجال.
وأكد الدكتور عادل صبري أن الصناعة أصبحت المنقذ للتغيرات المناخية من خلال خفض الانبعاثات الحرارية وضرورة تدوير المخلفات لدعم مفهوم الاقتصاد الاخضر، مشدداً على ضرورة خلق فرص عمل جديدة قائمة على مفهوم الاقتصاد الاخضر والبحث عن فرص الاعمال المتاحة والتي تدعم هذا التوجه.
فيما تحدث المهندس أيمن الذهبي منسق مشروع ميد تيست 3، عن دعم الاقتصاد الأخضر لتنافسية المصانع والاستدامة وإن المشروع الذي يعمل عليه حاليا يدعم مفهوم الاقتصاد الدائري والذي يعني ضرورة اعادة التدوير للمنتجات وعدم الاستهلاك المستمر للمواد الخام بشكل مستمر والتي يمكن أن تنفذ في أي وقت ولن يتم إيجاد بديل لها سواء إعادة التدوير .
وتحدث المهندس يحيى المصري الخبير الفني في منظمة اليونيدو عن المشروعات التي تنفذها المنظمة لدعم مفهوم الاقتصاد الأخضر، وأول تلك المشروعات استخدام الطاقة الشمسية في عمليات التسخين والمشروع الثاني رفع كفاة المحركات في العمليات الصناعية وينفذ من خلال منظمة اليونيدو ووزارة التجارة والصناعة ممثلة في مركز تحديث الصناعة، ويهدف المشروع الأول لتعميق التصنيع المحلي لاستخدام السخنات الشمسية في العمليات الصناعية ويهدف لخلق فرص عمل جديدة من خلال خلق سوق للسخانات المعتمدة على الطاقة الشمسية في العمليات الصناعية.
وأكد يحيى المصري أن منظمة اليونيدو عملت على توفير حزم تمويلية لتنفيذ هذه المشروعات في القطاعات الصناعية المختلفة.