نبذة عامة عن القطاع

رغم اعتبارهما قطاعان منفصلان إلا أن قطاع "دباغة الجلود" لا يمكنه العمل منفرداً دون قطاع "المصنوعات الجلدية"، وهو ما يجعلهما معاً خامس أكبر قطاع صناعي في مصر من حيث عدد العمالة المباشرة وعدد الشركات والمدابغ وحتى الورش الصغيرة ومتناهية الصغر، ويأتي الحجم الضخم للقطاعين نظراً لما يمتلكه من ثروة حيوانية من (جلود الأبقار والأغنام) التي تتميز بتركيبها الليفي عالي الجودة، حيث تقدر الثروة الحيوانية في مصر وفقًا للهيئة العامة للخدمات البيطرية بـ18 مليون رأس. وقُدرت الجلود المحلية والجلود المتاحة للدباغة بـ 123 مليون قدم مربع، وهو ما يجعلها من الصناعات الغنية التي تتمتع بوفر في المادة الخام الأساسية.

مستقبل قطاع صناعة دباغة الجلود والمصنوعات الجلدية بعد افتتاح مدينة الروبيكي

في إطار الاهتمام الكبير التي توليه الدولة المصرية لقطاع الجلود والمصنوعات الجلدية والسعي نحو وضعه في مكانة واعدة ضمن ملفات الاقتصاد المصري، جاءت الفكرة لإنشاء مدينة الروبيكي للجلود ومنطقة صناعات الجلود المتطورة بمدينة العاشر من رمضان، من أجل إنشاء كيان واحد يضم سلسلة الإمداد بالكامل تبدأ من عملية إنتاج الجلود الجاهزة مروراً بتصنيع المنتجات الجلدية ثم بيع وتصدير السلع النهائية، مما يرفع القيمة المضافة للصادرات بمقدار 5 مرات عند الوصول لمرحلة تصدير المنتجات النهائية مثل الأحذية والحقائب، مما يؤمن ذلك نمو قطاع المصنوعات الجلدية ويزيد قدرته التنافسية في الأسواق العالمية.

القطاعات الفرعية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خريطة الصادرات والواردات في قطاع صناعة الجلود

القطاع في أرقام