في إطار التعاون المثمر بين مركز تحديث الصناعة وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة لتحديث وتطوير مفاهيم التصميم ، والتي تعتبر محور أساسي للعديد من الصناعات، تم عقد حفل توزيع جوائز مشاريع التصميم ومسابقة باك ديزاينر في جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بحضور كل من المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة المهندس/محمد عبد الكريم ورئيس الجامعة الدكتور خيري عبد الحميد، وعميد كلية الفنون والتصميم الدكتور طارق صالح، ورئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف المهندس/أحمد جابر.
ومن جانبه رحب رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب الدكتور خيري عبد الحميد بالتعاون بين الجامعة ومركز تحديث الصناعة ومساعدة الطلاب في مواكب الواقع العملي بعد الدراسة وإتاحة فرصة العمل المناسبة لهم، معربا عن أمله في التعاون بين الجانبين في مختلف التخصصات لدعم القطاعات الصناعية المختلفة.
وفي كلمته خلال الاحتفالية قال المهندس محمد عبد الكريم إن "فوز طلبة وطالبات جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بالجوائز الأولى في مسابقة باك ديزاينر بنسختيها الماضيتين، والاجتماعات التي تمت بين الطلبة والأساتذة وممثلي الشركات كانت تجربة ثرية لجميع الأطراف".
وأوضح عبد الكريم أن مخرجات الطلبة لم تقل في كفاءتها ودقتها عن مخرجات شركات التصميم المحترفة في هذا المجال، وإن مهارات الطلاب أسهمت في اقتاع الشركات بقيمة ما أنتجه أبناء الجامعة.
وتابع المهندس محمد عبد الكريم قائلاً "بدأنا في المركز خطوات تعميم هذه الفاعلية على كافة القطاعات الصناعية التي يقدم لها المركز خدماته، وأنه يتمنى بحلول شهر مايو المقبل من مشاهدة المزيد من ابداعات طلاب كلية الفنون والتصميم في تطوير تصاميم تغليف المنتجات أو تصميم المواقع الإلكترونية.
فيما أعرب رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف المهندس/أحمد جابر عن تطلعه لزيادة التعاون مع مركز تحديث الصناعة وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة وغرفة صناعة الطبعة والتغليف خلال الفترة المقبلة بما يساهم في دعم هذا القطاع الصناعي.
وساهم المشروع على مدار عامين في مساعدة الطلاب بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة على التوصل إلى 300 تصميم في مجال تغليف المنتجات وتصميم العلامات التجارية لعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع المواد الغذائية.
وفي اختتام الحفل بحث المهندس محمد عبد الكريم مع قيادات الجامعة سبل التعاون بين مركز تحديث الصناعة وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب لمساعدة الطلاب في مواكبة متطلبات سوق العمل وخاصة في القطاعات الصناعية المختلفة.